قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، إنه لم يقرأ جيدًا ملف التعليم المفتوح وحيثياته وأبعاده ولم يحدد حتى الآن موقفه منه.
وأشار الوزير إلى أن هناك خطة على مستوى الدولة في مجال تطوير البحث العلمي في المجالات الزراعية والصناعية والطبية، موضحا أن كل مجال في الدولة يحتاج للتطوير يتم إخطار وزارة التعليم العالى لإرسال البحوث العلمية الخاصة به.
وأضاف أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون بين وزارة التعليم العالى والتربية والتعليم في مجالات تطوير المناهج والبنية الفكرية والثقافية والبيئة التعليمية وتدريب المعلمين على الطرق الحديثة للتدريس من خلال مجموعة من البرامج العلمية والثقافية، تزامنا مع الدفع بقوافل طبية من المستشفيات الجامعية من كليات الطب في مختلف الجامعات للكشف على الطلاب ورصد أي أمراض وعلاجها، وقوافل من كليات التربية والأقسام النفسية والاجتماعية بها لعلاج السلوكيات السلبية بين الطلاب باعتبار أن التعليم قضية أمن قومى وقضية وطن من أجل وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.
وتابع وزير التعليم العالى أن الجامعات الحكومية المصرية تستقبل 700 ألف طالب سنويا، ويجب على الأسرة أن تكون واعية أن هذا العدد الضخم يكلف الدولة الملايين لذلك يجب أن يكون الطالب حريص على التعليم والاستفادة من التعليم المقدم داخل الجامعة.
واستطرد الوزير أنه على علم جيد بجميع المشكلات الخاصة بالتعليم والبحث العلمى، لافتًا إلى أن لديه خطة لحل تلك المشكلات التي تحتاج إلى قرارات سريعة.
وقال الوزير إن تم الانتهاء من مشروع اللائحة الطلابية وسيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين هم قطاع متكامل وعمود التعليم العالى لذلك نحرص على تأهيل جميع الظروف المحيطة بهم ليكونوا قادرين على العطاء.
وأشار الوزير إلى أن هناك صعوبة في الوقت الراهن لزيادة مخصصات هيئة التدريس، ولكن المساعدة التي تقدمها الوزارة لهم هو الدعم بأفكار جيدة.
جاء ذلك خلال حضور الوزير لمنتدى الحوار لمناقشة تطوير التعليم بحضور محمود عشماوي، محافظ القليوبية واللواء مجدي عبد العال مدير الأمن.